صورة تعبيرية
يواجه عنصران سابقان في مخابرات نظام الأسد، تهماً من المدعي العام في المحكمة الإقليمية العليا في (كوبلينز – ألمانيا)، في محاكمة تعتبر الأولى من نوعها في العالم فيما يخص التعذيب في سوريا، بداية عام 2020، وفق ما أكد المركز الأوروبي للحقوق الدستورية والإنسانية (ECCHR).
وبحسب المصدر، يواجه العنصر في مخابرات النظام “أنور رسلان”، تهماً بتعذيب نحو 4000 شخص والتورط بقضايا “عنف جنسي” بين عامي 2011-2012 في “فرع المخابرات العامة” بدمشق، متسبباً بمقتل 58 شخصاً، فيما اتُّهم العنصر “إياد أ” بتعذيب 30 شخصاً على الأقل.
ووفق “المركز الحقوقي الأوروبي”، فإن مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية -ضمن سياق تحقيقات المدعي الفيدرالي الألماني- استمع إلى شهادات من 14 شاهداً سورياً ، 7 منهم مدعون مشتركون في القضية.
وقال “وولفغانغ كاليك” الأمين العام لمركز (ECCHR): “سنواصل العمل لضمان تقديم مرتكبي التعذيب الرئيسيين في عهد الأسد إلى العدالة، سواء في ألمانيا أو في بلد أوروبي آخر”.
يشار إلى أن المحاكمات الجارية في “كوبلنز” هي نتيجة لسلسلة من الشكاوي الجنائية المتعلقة بالتعذيب في سوريا، والتي رفعتها “المفوضية الأوروبية لحقوق الإنسان”، والتي قدمها نحو 50 من الناجين السوريين من التعذيب وأقاربهم، وناشطون ومحامون، في ألمانيا والنمسا والسويد منذ عام 2016.
ترجمة (حلب اليوم)