تعبيرية
حذرت فرنسا وبريطانيا، اليوم الأحد، من أن المعركة ضد تنظيم الدولة لم تنته بمقتل زعيمه، أبو بكر البغدادي، في هجوم شنته قوات أمريكية خاصة في منطقة إدلب شمال غربي سوريا.
وغردت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، عبر “تويتر”، قائلة: “البغدادي: تقاعد مبكر لإرهابي لكن ليس لتنظيمه”، وتابعت: “نواصل الحرب ضد تنظيم الدولة مع شركائنا، وسنتعامل مع الظروف الإقليمية الجديدة”.
Baghdadi : retraite anticipée pour un terroriste, mais pas pour son organisation. Nous poursuivrons le combat sans relâche contre Daech, avec nos partenaires, en nous adaptant aux nouvelles circonstances régionales. 1/2
— Florence Parly (@florence_parly) October 27, 2019
كما غرد رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، بقوله إن “مقتل البغدادي لحظة مهمة في قتالنا ضد الإرهاب، لكن المعركة ضد داعش لم تنته بعد”، وأضاف: “سنعمل مع شركائنا في التحالف لوضع نهاية إلى الأبد لأنشطة القتل والوحشية من جانب تنظيم الدولة”.
The death of Baghdadi is an important moment in our fight against terror but the battle against the evil of Daesh is not yet over.
— Boris Johnson (@BorisJohnson) October 27, 2019
We will work with our coalition partners to bring an end to the murderous, barbaric activities of Daesh once and for all.
وفي السياق، قالت صحيفة “ذي صنداي تايمز” البريطانية، إن الحكومة تعتزم إعادة زوجات مقاتلي تنظيم الدولة رفقة 60 من أطفالهم، البريطانيين في سوريا، إلى البلاد.
وأوضح التقرير، المستند على مراسلات سرية للحكومة، أن رئيس الوزراء بوريس جونسون، ووزير الخارجية دومينيك راب، دعما خطة إعادة عائلات المقاتلين، غير أن وزارتي الدفاع والداخلية، عارضتا ذلك.
وكان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، أعلن اليوم الأحد 27 تشرين الأول، مقتل “زعيم تنظيم الدولة “أبو بكر البغدادي”، بعد حشره بنفق مسدود في ريف إدلب، حيث فجّر سترة ناسفة كان يرتديها، ما تسبب بمقتل 3 أطفال معه، وفق “ترامب”.