البيت الأبيض في واشنطن – أرشيفية
قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى في البيت الأبيض، إن بلاده لم تعثر على أدلة تشير إلى صحة ادعاءات قيام تركيا بـ”تطهير عرقي” في شمال شرقي سوريا، بحسب وكالة “الأناضول”.
ونقلت الوكالة عن المسؤول الذي قالت إنه فضّل عدم كشف هويته، امتنانه من تطبيق الاتفاق التركي – الأمريكي في شمالي سوريا، قائلاً: “ننتظر بفارغ الصبر بناء علاقات جيدة مع تركيا الحليفة في الناتو، ونريد مواصلة علاقاتنا الجيدة مع الكرد، وسنعمل مع شركائنا في المنطقة على حماية المدنيين والأقليات الدينية”.
ولفت المسؤول إلى أن بلاده ستبقي عدداً من جنودها في مناطق بسوريا يوجد فيها النفط، بهدف منع ظهور “تنظيم الدولة” مجدداً، مؤكداً أن “الهدف النهائي لإدارة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب)، هو سحب كافة الجنود الأمريكيين من الأراضي السورية، وفقاً لـ”الأناضول”.
ونفى أي دور لبلاده في الاتفاق التركي الروسي، مبيناً “لا دور لنا في هذا الاتفاق، عملنا مع تركيا على إخلاء (رأس العين) و(تل أبيض) من عناصر (قوات سوريا الديمقراطية) ونجحنا في ذلك”.
الجدير بالذكر أن مدينة سوتشي الروسية استضافت الثلاثاء الفائت، اجتماعاً (تركياً ـ روسياً)، انتهى بالتوصل إلى اتفاق حول انسحاب “قوات YPG” التابعة لـ”قسد” بأسلحتها إلى مسافة 30 كم عن الحدود التركية، وذلك خلال 150 ساعة.