عناصر من الدفاع الوطني – أرشيفية
تزايدت حالات السرقة، في عدة أحياء بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام، حيث سجلت الصفحات الموالية العديد من الحالات خلال الأسابيع الماضية.
وقالت صفحة “شبكة أخبار حي الزهراء بحلب” الموالية، “إن عنصرين من (ميليشيا الدفاع الوطني) أو ما تعرف باسم (الشبيحة) التابعة لقوات النظام يستقلان دراجة نارية قاما بسرقة حقيبة من يد سيدة في منطقة الشيخ أبو بكر بحلب وفرّا هاربين”.
وبحسب الصفحة، فإن حاله السرقة هذه تعد الثالثة خلال يومين وبنفس الطريقة.
ولاقت حوادث السرقة في أحياء المدينة استنكار الكثير من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ علّق متابع “مو أول حادثة يمكن أن تكون الألف ولا حياة لمن تنادي أو تستغيث، يرجى حظر الدراجات النارية لهذه الأسباب”، في حين قال آخر “يعني من سنين الدولة مانعة الموتورات يعني هدول موجودين غصب عن الدولة ولى مانا شايفتون”.
الجدير بالذكر أن عنصراً من ميليشيا “الدفاع الوطني” أقدم قبل أيام على الاعتداء بالضرب على امرأة وسرقتها في حي “الموكامبو” بمدينة حلب، بحسب الصفحة ذاتها.