صورة أرشيفية
رحب “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، بقرار التعليق المؤقت للعمليات العسكرية، الذي تم التوصل إليه مساء الخميس بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية.
واعتبر الائتلاف أن القرار يمثل نجاحاً لعملية “نبع السلام” التي انطلقت بهدف حماية وحدة الأرض السورية وطرد من وصفها بـ”التنظيمات والميليشيات الإرهابية” وعودة أهلها إليها.
وقال الائتلاف في تصريح صحفي: إن “نجاح العملية ينبع من أنها تمكنت من تحقيق أهدافها فيما يتعلق بتأسيس منطقة آمنة في وقت قياسي، وأن هذا الاتفاق سيؤدي إلى إنجاز كل ذلك بأقل قدر من الخسائر”.
وأضاف الائتلاف أنه سعى بكل الوسائل لتحقيق مشروع “المنطقة الآمنة”، وأن الحرب لم تكن هدفاً رئيسياً له، وأشار إلى أن العملية العسكرية جاءت كنتيجة طبيعية للوضع “الشاذ” في المنطقة، ما استوجب “مواجهة الإرهاب وطرده، للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وإبعاد خطر التقسيم”، وفق تصريحه.
وكان نائب الرئيس الأمريكي ووزير خارجيته والرئيس التركي ومسؤولين أتراك أعلنوا مساء الخميس التوصل لاتفاق يقضي بتعليق عملية “نبع السلام” مقابل انسحاب قوات YPG من “المنطقة الآمنة” المزمع إنشاؤها خلال 120 ساعة.