صورة تعبيرية
فشلت “لجنة التسوية” في “بيت جن” بجبل الشيخ في ريف دمشق الغربي، بالتوصل إلى حل مع فرع “الأمن العسكري – 220″، الذي يستمر باحتجاز عشرات الشبّان من الذين ذهبوا لـ”تسوية وضعهم الأمني”، ضمن الاتفاق المبرم في المنطقة للمصالحة.
وبحسب مراسل “حلب اليوم” في دمشق فإنّ عدد المحتجزين لدى “فرع سعسع” من قرى “جبل الشيخ” وتحديداً (بيت جن ومزرعة بيت جن) يتجاوز الثلاثين، وجميعهم ذهبوا بأنفسهم لتسوية أوضاعهم بعد طلب الفرع مراجعته بضمان سريان اتفاق التسوية بين الطرفين.
وأضاف المراسل أنّ “لجنة التسوية” تنصلت من مسؤوليتها تجاه المعتقلين بسبب تهديدات من ضباط الفرع بشملهم بالاعتقال في حال حدوث أي مشكلة في المنطقة، مع إعطاء الوعود بالإفراج عنهم مع انتهاء التحقيقات، ليبدأ ذوو كل معتقل بالبحث عن آلية لخروج أبنائهم عن طريق دفع مبالغ مالية لضباط من النظام.
تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام لم تلتزم باتفاق “التسوية” في قرى “جبل الشيخ”، ونفذت اعتقالات بحق المدنيين وساقت عشرات الشبّان للخدمة العسكرية، على الرغم من صلاحية التأجيل الإداري الممنوح لهم عبر “الاتفاق”، كما لم يتم العمل على إصلاح البنية التحتية وعدم تنفيذ أية مشاريع إعادة إعمار فيها.