مخيم الركبان – أرشيفية
أعلن “جيش مغاوير الثورة”، اليوم الخميس، أنه يدعم الجهود الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة في منطقة الـ 55 كم التي يقع ضمنها مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية.
وقال الجيش في بيانٍ له، إن “الجهود تنص على عملية النقل الطوعي للأفراد من المخيم بما يحقق حرية وكرامة أهلنا في مخيم الركبان، وهذا ما ظهر واضحاً خلال التسهيلات التي قدمناها في القوافل السابقة وخاصةً الأخيرة”.
وفقاً لـ “مأمون الحميد” مسؤول المكتب الإعلامي الخارجي في “جيش المغاوير”، فإن عملية النقل إلى مناطق النظام تتم.
ورداً على احتمال فهم البعض أن هذا البيان يتوافق مع الرغبة الروسية لتكفيك المخيم، أشار “الحميد” في تصريح خاص لـ”حلب اليوم” إلى أن جيش المغاوير ترك حرية الاختيار لقاطني المخيم في المغادرة أو البقاء في المخيم.
وكان “شكري شهاب” الناطق الرسمي باسم هيئة العلاقات العامة والسياسية بمخيم الركبان نفى أول أمس الثلاثاء، ما وصفها بـ “الأكاذيب الروسية” حول فشل عملية إخراج نازحين راغبين بمغادرة المخيم.
وأوضح في تصريح خاص لـ “حلب اليوم” أن الإعلان الروسي “كذب وتزوير وقلب للحقائق”، مشيراً إلى أن “من أفشل عملية إجلاء الأهالي هم الروس والنظام”.
ويشار إلى أن هيئة العلاقات العامة والسياسية في المخيم أعلنت في 11 أيلول الماضي، رفضها دخول حافلات إلى المخيم من أجل نقل الراغبين بالخروج إلى مناطق سيطرة النظام، مطالبةً وفد الأمم المتحدة بعدم الابتزاز والضغط على أهالي المخيم.
جدير بالذكر أن قاطني مخيم الركبان يعانون من أوضاعٍ إنسانية صعبة، بسبب الحصار المفروض عليهم من قبل النظام منذ عدة أشهر، إلى جانب رفض الأردن فتح حدودها أمام العالقين بالمخيم، بالتزامن مع مساعٍ روسية لتفكيكه ودفع أهله للتوجه إلى مناطق النظام.