لاجئين سوريين في السويد – أرشيفية
تعتزم السويد ترحيل لاجئين سوريين قسراً إلى سوريا، ممن رفضت طلبات لجوئهم في البلاد، بحسب إذاعة ” Ekot” السويدية.
ورجح المدير القانوني لمصلحة الهجرة السويدية “فريدريك بيبر”، في تصريح لـ”Ekot”، اليوم الثلاثاء، أن بلاده من الممكن أن تكون واحدة من أوائل الدول الأوروبية التي تقوم بالترحيل القسري لطالبي اللجوء من السوريين المرفوضة طلباتهم إلى بلادهم.
وأوضح “بيبر”، أن عملية الترحيل تتعلق بالأشخاص الذين حصلوا على رفوضات نهائية من المحاكم، منوهاً إلى أنها لا تشمل الذين حصلوا على إقامات مؤقتة، أو حتى لم يحصلوا على قرارات بعد.
وأضاف أن هذه العملية لن تؤثر في البداية إلا على عدد معين من الأشخاص، مشيراً إلى أنه سيتم في المرحلة الأولى إجراء تحقيق فيما إذا كان من الممكن تنفيذ عمليات طرد للأشخاص المحكومين بالترحيل من السويد، و المدانين بارتكاب جرائم، مبيناً بأن عددهم لا يتجاوز العشرات، على حد قوله.
وقال المدير القانوني “أنه في حال تمتع الشخص المرحل بوضع اقتصادي جيد، ولديه شكل من أشكال الاتصال، ففي حالات استثتائية، سيكون خيار ترحيله إلى دمشق هو الخيار الأول”.
ورأى “بيبر”، أن العنف قد انخفض في سوريا على الرغم من أنه لا يزال خطيراً في أجزاء عديدة من البلاد، لافتاً إلى أن بلاده لا ترى وجود خطر كبير على جميع اللاجئين السوريين، لذلك ستقوم السويد بإجراء تقييمات فردية لاحتياجات حماية الأفراد لطالبي اللجوء من سوريا.
يشار إلى أن “مصلحة الهجرة السويدية”، أعلنت في أواخر آب الماضي، عن اتخاذها موقفاً قانونياً جديداً من الأوضاع في سوريا، معتبرةً آنذاك أن معظم المناطق لا تشهد “نزاعات”، ما يمهد الطريق قانونياً لترحيل طالبي اللجوء المرفوضين إلى سوريا، بحسب موقع “الكومبس” السويدي.