تعبيرية
أكد مسؤول روسي، اليوم الاثنين، أن نظام الأسد يعمل على جعل اللغة الروسية هي اللغة الثانية في مناطق سيطرته بعد اللغة العربية.
وأوضح السكرتير التنفيذي لمجلس التعاون بين المؤسسات الدينية التابع للرئاسة الروسية، “سيرغي ميلنيكوف” أن روسيا ستقدم “المساعدة المنهجية وغيرها” لنظام الأسد من أجل تدريس اللغة الروسية بالمدارس.
وقال “ميلنيكوف”، في مؤتمر صحفي عقب زيارة قام بها وفد روسي إلى سوريا: “الشيء الأكثر أهمية الذي تحدثنا عنه هو نية السوريين تدريس اللغة الروسية كلغة أجنبية ثانية، وقد عبر وزير التعليم (بحكومة النظام) عن هذا الاقتراح. العملية جارية بالفعل”.
وأضاف المسؤول، أن الوزير بحكومة النظام أخبرهم أنه “عقد اجتماعاً مع وزيرة التعليم (الروسية) أولغا فاسيلييفا، وقد جرى مناقشة هذه المسألة”.
وبحسب اتفاقية موقعة بين وزارة التعليم التابعة للنظام ووزارة التعليم الروسية، والتي دخلت حيز التنفيذ بداية العام الدراسي 2015_ 2016، تنص على إدخال اللغة الروسية للمناهج المدرسية لتكون لغة ثانية اختيارية.
وفي عام 2014 افتتح قسم لتعليم اللغة الروسية في جامعة دمشق، فيما دشنت الجامعة في أيلول 2018 مبنى جديداً متخصصاً بتعليم اللغة الروسية.