“سعيد بوتفليقة” شقيق “عبد العزيز بوتفليقة”
بدأت اليوم الاثنين في “البليدة” جنوبي العاصمة الجزائرية، محاكمة عدة مسؤولين ومستشارين ومقربين من الحكومة الجزائرية السابقة ورئيس البلاد.
ووفق التلفزيون الرسمي الجزائري، فقد مثُل أمام المحكمة العسكرية كلٌ من “سعيد بوتفليقة” شقيق الرئيس السابق “عبد العزيز بوتفليقة” ومستشاره، والمدير السابق للمخابرات طيلة 25 عاماً “محمد مدين”، وزعيمة حزب العمال التروتسكي “لويزة حنون”، ومسؤولين سابقين للاستخبارات.
وقامت المحكمة باحتجاز كل من “سعيد بوتفليقة” ورئيسا المخابرات السابقان في 5 أيار الجاري، وحبست احتياطياً “حنون” في 9 أيار، في حين منعت الشرطة الناس من دخول المحكمة العسكرية مع وصول الرئيس السابق للمجلس الدستوري “الطيب بلعيز” للإدلاء بشهادته.
واتهم القضاء العسكري (سعيد بوتفليقة ولويزة حنون) بـ”التآمر على سلطتي الجيش والدولة” في تهمتين قد يسجنا بسببها من 5 إلى 10 سنوات، بحسب القانون، كما اتهمت المحكمة أيضاً في مذكرة توقيف دولية (نزار وابنه لطفي) بـ”التآمر”.
يشار إلى أن القضاء فتح سلسلة من التحقيقات بشبهة الفساد، ضد قادة سياسيين وعسكريين ورجال أعمال متهمين بالاستفادة من علاقاتهم مع “بوتفليقة” وحكومته.