الصورة تعبيرية
أطلق ناشطون وكتاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسم “#حماية_إدلب_وإلا_سنعبر_إلى_أوربا“، للمطالبة بالتدخل لحماية المدنيين في منطقة إدلب التي تتعرض لقصف متواصل من قوات النظام وروسيا.
وأكد الناشطون أن الهجرة إلى أوروبا ليست الهدف الأساسي للحملة وإنما هدفها حماية المهجرين والأطفال والشيوخ والنساء، وغرد الناشط شريف سرمدا على تويتر: “ليس حباً بالهجرة، وليس هرباً من الحرب، فقلوبنا متعلقة ببلدنا، وأرواحنا فداء لثورتنا، ولكن من أجل المهجرين ومن أجل الأطفال والشيوخ والنساء الذين يفترشون البراري هرباً من ويلات الحرب”.
ليس حباً بالهجرة ، وليس هرباً من الحرب ، فقلوبنا متعلقة ببلدنا ، وأرواحنا فداءً لثورتنا ، ولكن من اجل المهجرين ومن اجل الأطفال والشيوخ والنساء الذين يفترشون البراري هرباً من ويلات الحرب #حماية_إدلب_وإلا_سنعبر_إلى_أوربا
— شريف سرمدا sharef (@SharefSarmada) September 18, 2019
وطالب مغردون الدول الكبرى بممارسة الضغط على روسيا لتنفيذ وقف إطلاق دائم من أجل حماية 5 ملايين نسمة، وكتب العقيد الطيار المنشق حسن الحمادة على حسابه في تويتر: “على دول الاتحاد الأوروبي و بريطانيا وأمريكا ممارسة الضغط على روسيا لتنفيذ وقف إطلاق نار دائم في إدلب من أجل حماية 5 مليون نسمة من الموت أو الهجرة إلى بلادكم”.
https://twitter.com/hasanalhamada/status/1174533929677807616?s=09
وأشار الناشط كمال الحموي إلى أن تراخي المجتمع الدولي إزاء ممارسات روسيا ونظام الأسد في إدلب سيدفع الآلاف من المدنيين إلى كسر الحدود والتوجه إلى أوروبا.
إستمرارية اللامبلاة والتراخي عند المجتمع الدولي إزاء ماتفعله روسيا و الأسد في إدلب من قصف وتدمير وتهجير
— Alaa Alhamwi (@abokamal90) September 18, 2019
سيدفع الآلاف من المدنيين في الأيام القادمة إلى كسر الحدود والتوجه نحو بلادكم الآمنة!
هربا من آلة القتل والتدمير في بلادهم. #حماية_إدلب_وإلا_سنعبر_إلى_آوربا
وكتب الناشط “قتيبة الدغيم” على تويتر: ” ركوب البحار والخطر أهون على السوريين من الموت حرقاً ببراميل الإجرام الأسدي وصواريخ الحقد الروسي وسكاكين الطائفية الإيرانية”.
ركوب البحار والخطر أهون على السوريين من الموت حرقاً ببراميل الإجرام الأسدي وصواريخ الحقد الروسي وسكاكين الطائفية الإيرانية#حماية_إدلب_وإلا_سنعبر_إلى_أوربا pic.twitter.com/q3Rc3rP4Ry
— قتيبة دغيم (@abomehmet22) September 18, 2019
يشار إلى أن إطلاق هذا الوسم يأتي بعد أيام من تصريحات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد فيها استمرار دعم بلاده لنظام الأسد في حملته العسكرية على إدلب والتي تتعرض لقصف جوي ومدفعي مكثف أسفر عن مقتل مئات المدنيين ونزوح مئات آلاف الأهالي من بلداتهم وقراهم خلال الأشهر الخمسة الأخيرة.