حاجز لقوات النظام في إحدى مناطق ريف دمشق – أرشيفية
استبدلت قوات النظام، الأسبوع الفائت، ضباط وعناصر “الحرس الجمهوري” التابعين لنظام الأسد والمتمركزين عند حاجز “البرج الطبي” على المدخل الوحيد لمدينة دوما في الغوطة الشرقية باتجاه دمشق، بحسب موقع “صوت العاصمة”.
ونقل الموقع عن مصدر أمني قوله، “إن قوات النظام استبدلت عناصر الحرس الجمهوري بآخرين من أمن الدولة تابعين لإدارة المخابرات العامة التابعة لنظام الأسد والذي يعد المسؤول المباشر عن الملف الأمني لدوما”.
وأوضح المصدر الأمني أن قرار الاستبدال صدر بعد توجيه اتهامات لعناصر الحرس الجمهوري بـ”التساهل مع المدنيين في مسألة التفتيش”، لافتاً إلى أن الدافع الرئيسي لاستبدال العناصر كان سماحهم بـ”إدخال جثة فتاة قُتلت في مدينة التل إلى دوما لدفنها فيها قبل أيام”.
وبحسب الموقع، فإن عناصر “أمن الدولة” المتمركزين على الحاجز الرئيسي للمدينة فرضوا “إتاوات” على أهالي المدينة العائدين من بلدات ريف دمشق، إذ تجاوزت الـ 10 آلاف ليرة سورية، من أجل السماح لهم بإدخال أثاثهم المنزلي، كما اعتقلوا ثلاثة شبان من أبناء دوما على الحاجز، قبل أيام، كانوا في طريقهم إلى العاصمة، إثر خلاف مالي دار بينهم، دون معرفة مصيرهم.
الجدير بالذكر أن قوات النظام سيطرت على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، في نيسان العام الماضي، بعد اتفاق تسوية نصّ على تهجير فصيل “جيش الإسلام” المعارض والأهالي الرافضين الخضوع للتسوية مع نظام الأسد باتجاه الشمال السوري.