عناصر من الفيلق الثالث في الجيش الوطني – تعبيرية
أفاد مراسل “حلب اليوم“، بأن الجيش الوطني السوري ألقى القبض على قتلة “محي الدين أوسو” وزوجته بحي الأشرفية بمدينة عفرين شمال حلب.
وأشار مدير المكتب الإعلامي للجبهة الشامية “رأفت جنيد” في تصريح خاص لـ “حلب اليوم“، إلى أنه “عقب حدوث الجريمة، وتوجيه الاتهام للجبهة الشامية بقتل المرأة والرجل تدخلت أمنية الفيلق الثالث والشرطة العسكرية”، مضيفاً أن الشكوك كانت تحوم حول مجموعة من الأشخاص .
ونوه إلى أنه الجبهة بدأت بالتحقيقات الأولية وأخذ البصمات والتحقيقات مع الجيران والأشخاص المشتبه بهم، وتابع: “من خلال متابعة البصمات توصلوا لشخص سجل بصمته لدى المجلس المحلي سابقاً واستخرج هوية شخصية، وعقب مقارنة البصمات تم اعتقاله وبالتحقيق معه اعترف على باقي العصابة”.
من جانبه، أوضح “أبو أحمد نور” القائد العام للجبهة الشامية، في تدوينة له نشرها عبر حسابه بموقع “تويتر” أن “الأم السورية حورية محمد من مدينة عفرين تعرضت لجريمة بشعة من فترة وجيزة فارقت على إثرها الحياة هي وزوجها”.
وأضاف أن “بعض الجهات المعادية للثورة” اتهمت عناصراً من الجبهة الشامية بهذه الجريمة، مشيراً إلى أنه “من حينها لم يهدأ الجهاز الأمني في الجبهة الشامية حتى ظهرت الحقيقة ولله الحمد وتم كشف المتورطين”، وإلقاء القبض على بعضهم.
وأوضح أن “بعض العصابات التي تنتشر في المنطقة المحررة منظمة ومدعومة من جهات بعضها دولية”، وتابع: “أما بخصوص العصابة التي قتلت الأم حورية وزوجها فسيتم كشف تفاصيل القضية لاحقاً”.
(١)
— أبو أحمد نور (@abo_ahmad_noor) September 13, 2019
الأم السورية #حورية محمد من مدينة عفرين تعرضت لجريمة بشعة من فترة وجيزة فارقت على اثرها الحياة هي و زوجها
واتهمت بعض الجهات المعادية للثورة عناصراً من الجبهة الشامية بهذه الجريمة ومن حينها لم يهدء الجهاز الأمني في الجبهة الشامية حتى ظهرت الحقيقة ولله الحمد وتم كشف المتورطين pic.twitter.com/SGLffIIm1E
جدير بالذكر، أن المسنة “حورية محمد بكر” (74 عاماً) فارقت الحياة، يوم الجمعة الماضي، متأثرةً بجراحٍ أصيبت بها أثناء قيام لصوصٍ بسرقة منزلها في مدينة عفرين شمال حلب، وكان قد قتل زوجها “محي الدين أوسو” على يد اللصوص قبل أسبوعين، أثناء حصول السرقة.