عنصر من الجيش الوطني السوري – أرشيفية
أكد النقيب “أبو حاتم” رئيس فرع العمليات بالفيلق الثالث في الجيش الوطني، اليوم الأحد، وجود تحشدات عسكرية في مناطق “مرعناز ومنغ والشيخ عيسى” شمال حلب، في حين قالت “إدارة التوجيه المعنوي” بالجيش إنها لميليشيات إيرانية.
وأوضح القائد العسكري بالجيش “أبو حاتم” في تصريح خاص لـ “حلب اليوم“: “لم تصلني معلومات دقيقة إن كانت هذه التحشدات من نظام الأسد أم لميليشيات إيرانية أو روسي”.
وتابع أن “طبيعة التحشدات هي لأعمال عسكرية نوعية لأن أكثر السلاح الموجودة ضمن هذه التحشدات القناصات والرشاشات ال BKC بالإضافة لصواريخ لاو”، وأضاف: “أيضاً من تجهيزات التحشدات وجود مناظير حرارية وقواذف صاروخية RPG وطيران استطلاع ومعلومات استطلاعية زُودوا بها”.
وحول إمكانية شن النظام بالتعاون مع وحدات حماية الشعب الكردية YPG هجمات على مناطق عمليات “درع الفرات وغصن الزيتون”، قال النقيب: “نحن نتوقع كل شيء من هذا العدو الذي لا يعرف لا عهداً ولا ميثاقً ولا احتراماً للقوانين الدولية، فلذلك نحن مستعدون لصد أي غدر أو عدوان”.
وفي السياق، أوضحت “إدارة التوجيه المعنوي” في الجيش الوطني السوري، أن إيران دفعت بتعزيزات عسكرية من ميليشيا “الرسول الأعظم ” الإيرانية إلى مطار “منغ” قرب اعزاز شمال حلب، الذي تسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردية YPG، مشيرةً إلى أن ذلك “يعكس وجود علاقة تحالف بين إيران وYPG ضد تركيا”.
وأوضحت الإدارة، في تدوينة لها عبر حسابها بتطبيق “تلغرام”، أن هذه الخطوة “هدفها الرغبة الإيرانية بممارسة ضغط على الحليف التركي في مناطق تمس أمنه القومي، بالتزامن مع تقدم المفاوضات التركية – الأمريكية حول ملفات عديدة أبرزها منطقة شمال شرق سوريا”.