حاجز لقوات النظام في درعا – أرشيفية
أفاد مراسل “حلب اليوم“، بأن سلطات النظام منعت إدخال سيارات نقل الخضار والفواكه إلى داخل أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا في المدينة، وأجبرت أصحابها على تفريغ حمولتها في سوق الهال الرئيسي بالمدينة.
وأوضح مراسلنا، أن هذا الإجراء من شأنه، إجبار سكان والمحال التجارية في الأحياء الثلاثة التي تعتبر خارج نفوذ النظام ولا تتواجد فيها حواجز عسكرية، على الخروج إلى سوق الهال وبذلك المرور على حواجز النظام.
وأشار مراسلنا، إلى أن سيارات الخضار والفواكه القادمة من الريف الغربي، ستضطر إلى تفريغ حمولتها في السوق بعد أن كانت تذهب مباشرة إلى موزّعين رئيسيين في درعا البلد ومخيم درعا.
ونوه مراسلنا، إلى أن قرار النظام سيؤدي لرفع سعر المنتجات الزراعة لمرورها على عدة تجار حتى تصل إلى المستهلك، فضلاً عن أن الكثير من الأشخاص سوف يمتنعون عن الخروج إلى السوق تخوفاً من الاعتقال على الحواجز.
وفي السياق، أكد مراسلنا أن أحد الحواجز التابعة للنظام في المنطقة الصناعية بمدينة درعا، أجبرت أصحاب محال الصيانة وورشات الحدادة والنجارة، على دفع ضريبة شهرية تبلغ قيمتها 5000 ليرة سورية، مقابل ما أسموه حماية عناصر الحاجز لممتلكاتهم من السرقة.
وأضاف مراسلنا، أن الضريبة يتم جمعها من أصحاب المحال في بداية كل شهر، مشيراً إلى أنه على الرغم من شكاوي السكان على هذا الإجراء، إلا أن الضابط المسؤول في الحاجز مستمر في جمع الأموال.
يُذكر أن نظام الأسد لم يتمكن من وضع حواجز أو نقاط عسكرية له في منطقة درعا البلد وبعض الأحياء، بعد رفض السكان ولجنة التفاوض لذلك، ما جعلها مكان يلجأ له الكثير من المطلوبين للنظام والخدمة العسكرية.