تعبيرية
قالت صحيفة “يني شفق” التركية، في تقرير لها، اليوم الاثنين، إن مليون مدنيّ على الأقل سيضطرون إلى التفكير بالهجرة نحو أوروبا، بطرق غير شرعية.
وأضافت الصحيفة أنه لا يمكن لأحد أن يمنع هذه الهجرة في حال استمرّ الأسد وحلفاؤه روسيا وإيران بالهجمات على إدلب شمال سوريا.
ونقلت الصحيفة تصريحاً لرئيس مجلس بلدية إدلب “غسان حمو” يقول فيه إنّ صمت المجتمع الدولي على رأسه الدول الغربية إزاء هجمات نظام الأسد وحلفائه على إدلب، سيدفع بأكثر من مليون سوري للجوء نحو أوروبا.
وأضاف “حمو” أن “المجازر تلو المجازر تستمر في إدلب تحت عين روسيا والولايات المتحدة، حيث دخلت الأخيرة على الخط أيضًا وبدأت بقصف بعض المواقع بإدلب، وإن ذلك بالتالي سيدفع مضطرين كثر نحو الهجرة”.
وحسب حمو فإنّه اعتبارًا من أواخر نيسان الماضي حتى اليوم، تم ضرب أكثر من 60 منطقة في إدلب، بمختلف أنواع الأسلحة الجوية والبرية، وتابع قائلًا: “لقد سقط أكثر من ألف مدنيّ من السوريين في إدلب خلال الـ 5 شهور الأخيرة”.
من جهة أخرى أكد المسؤول السوري أنّ مليوناً و400 ألف مدني فروا من ضربات الأسد الأخيرة، ينتظرون قرب الحدود مع تركيا، وإن استمرار تلك الهجمات سترفع هذا الرقم إلى مليونين، ومن ناحية أخرى ستدفع هؤلاء جميعًا بالهجرة رغمًا عنهم نحو تركيا، حيث لا ملاذ آخر بالنسبة لهم سوى تركيا.