صورة أرشيفية
أطلقت شرطة “هونغ كونغ” اليوم السبت 31 آب، الغاز المسيّل للدموع، لتفريق مظاهرة قرب مبنى البرلمان، حيث تحدى عشرات آلاف الأشخاص مجدداً الأمطار وقرار منع التظاهر.
وبررت الشرطة سابقاً عدم ترخيص المظاهرة بخطر حصول أعمال عنف مذكرةً بمواجهات يوم الأحد الفائت، التي وصفت بأنها الأخطر منذ بدء الاحتجاجات في شهر حزيران.
وانتشرت حشود من المتظاهرين، في شوارع أحياء عدة في قلب المنطقة، وهتفوا بشعارات أبرزها “استعادة هونغ كونغ، ثورة عصرنا”، قبل أن ترتفع حدة التوتر بعد الظهيرة، حول المجمّع الذي يضمّ “البرلمان المحلي” ومقرّ حكومة “هونغ كونغ”.
ونظمت مجموعة أشخاص وفي وقت سابق، تظاهرة قرب مقرّ رئيسة السلطة التنفيذية المحلية “كاري لام”، والتي تثير غضب المتظاهرين لعدم سحبها رسمياً مشروع القانون المثير للجدل الذي ينصّ على تسليم المطلوبين للصين، وهو ما تسبب في انطلاق شرارة الاحتجاجات.
وتُصادف اليوم السبت الذكرى السنوية الخامسة لرفض بكين تنظيم انتخابات بالاقتراع العام في “هونغ كونغ”، في قرار شكل شرارة انطلاق “حركة المظلات” عام 2014، وهيّأت الأرضية للاحتجاجات الحالية التي اتسعت لتندد بنفوذ الصين المتزايد في هونغ كونغ وبتراجع الحريات.