كشفت صحيفة “De morgan” البلجيكية، أمس الجمعة، عن تواجد المقاتل في صفوف “تنظيم الدولة” المدعو “أنور هدوشي” الملقب ب”الجلاد”، في الرقة شمال شرق سوريا.
وقالت الصحيفة إن “هدوشي” البالغ من العمر 35 عاماً يقبع هو وزوجته “جولي مايس” 23 عاماً، في سجون “قوات سوريا الديمقراطية”، حيث ألقت القبض عليه أثناء هجومها على بلدة “الباغوز” شمال شرق سوريا، منذ خريف العام الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن السلطات البلجيكية أدرجت “هدوشي” على قوائم “الإرهاب” عام 2016، وجمدت أرصدته المالية، مشيرةً إلى أنه لم يتضح إلى الآن أين ستتم محاكمته.
وأشارت إلى الآن السلطات الأمنية الفرنسبة والبلجيكية تعتقد أن “هدوشي” متورط في تمويل “الهجمات الإرهابية” على بروكسل وباريس على وجه الخصوص.
وبينت أن الهيئات الأمنية المختصة رصدت تحويل 3.5 ألف يورو من حساب بنكي تابع لـ “هدوشي” إلى المدعو “محمد أبريني”، المتهم الرئيسي والناجي الوحيد من تفجيرات مطار “زافينتيم” ببروكسل في العام 2016، بموافقة من “عبد الحميد أباعود” الرجل المدبر لهجمات باريس عام 2015.
واختتمت الصحيفة حديثها أن “هدوشي” عمل “دي جي” وراقص “بريك” في بروكسل، لينتقل إلى مدينة “برمنغهام” البريطانية في 2009، ومن ثم غادر هو وزوجته إلى سوريا في 2014 مع طفليهما.