تعبيرية
نشر موقع “مهاجر نيوز” المتخصص بنقل شؤون المهاجرين واللاجئين في أوروبا، إجراءات يمكن أن يتخذها من يفقد أحد أقاربه على طريق الهجرة.
وأشار الموقع إلى أن الخطوة الأولى التي يجب اتخاذها هي جمع كل المعلومات التي تفيد في التعرف على الشخص المفقود، بالاتصال بالأشخاص الذين كانوا بصحبته على طريق السفر، لتحديد آخر بلد أو مدينة وصل إليها الشخص المفقود، وإذا كان الشخص يحاول قطع البحر، يجب معرفة الشاطئ أو الميناء الذي يريد الوصول إليه.
وأضاف الموقع أنه يجب جمع معلومات عن رحلة الشخص المختفي “ما هي البلاد التي قطعها؟ ما هي آخر مدينة كان فيها قبل اختفائه؟ من أي بلد يريد أن يأخذ قارباً لركوب البحر؟”.
وتابع أنه يجب أيضاً تحديد المواصفات الجسدية للمختفي كـ “العلامات المميزة في وجهه أو جسده وعمره، وإن كانت لديه ندبات واضحة أو وشوم أو حُلي واضحة، وعيناتٍ من الحمض النووي”.
ونوه إلى الاتصال بالصليب الأحمر أو الهلال الأحمر في البلد الذي تقيم فيه، حيث خصصت منظمة الصليب الأحمر موقعاً على الانترنت باسم Trace the face، والذي يسمح للأشخاص الذين فَقدوا الاتصالَ بأقاربهم على طريق الهجرة بإيجادهم.
وأشار إلى أنه يوجد على الموقع أكثر من 2500 صورة، وضعتها منظمات الصليب الأحمر في أوروبا، وهذه الصور هي لأشخاص يبحثون عن أقاربهم وهي دون تعريف ومرفقة بتعليق “أبحث عن عائلتي” أو “أبحث عن والدتي أو أخي، وإذا تمكن الشخص المفقود من رؤية هذه الصور والتعرف على أحد بين الأشخاص في الصور يمكنه الاتصال بالصليب الأحمر، التي تقوم بالتالي بتأمين اتصاله بعائلته.
وذكر الموقع أنه بالإمكان الاتصال بمكاتب السفارات والقنصليات التابعة لبلاد المفقودين في المدن التي كانت آخر محطة اتصال “بينكم وبين قريبكم المفقود، فيمكن لهذه الخدمات وعبر موظفيها تشغيل شبكات بحث عن أقاربكم”.
وختم الموقع أن هناك العديد من الأشخاص في إسبانيا وتونس وفي اليونان أيضاً يعملون عادة على التعرف على الجثث ويقومون بالبحث عن أقارب هؤلاء الموتى، منهم “مارتين زامورا” في إسبانيا و “شمس الدين مرزوق” في تونس.