قوات “اليونيفيل” على الحدود اللبنانية الإسرائيلية – أرشيفية
مدّد مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، مهمة الجنود الأمميين العشرة آلاف المنتشرين في جنوب لبنان ضمن قوة “اليونيفيل” ، لمدّة عام، محذراً من اندلاع “نزاع جديد” بين لبنان وإسرائيل.
وأوضح المجلس في قراره أن “انتهاكات وقف الأعمال القتالية يمكن أن تؤدي إلى نزاع جديد لا يصب في صالح أي من الأطراف أو المنطقة”، مندداً “بكل انتهاكات الخط الازرق” الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل سواء جوية أو برية، داعياً بـ”حزم” جميع الأطراف إلى احترام وقف الأعمال القتالية.
وحثّ المجلس جميع الأطراف على عدم توفير أي جهد للحفاظ على السلام و”التزام أقصى حد من الهدوء وضبط النفس والامتناع عن أي عمل أو خطاب من شأنه تقويض وقف الأعمال القتالية أو زعزعة استقرار المنطقة”.
وطلب المجلس في قراره من الأمين العام للأمم المتحدة أن يجري قبل الأول من حزيران لعام 2020 “تقييماً لمهمة اليونيفيل وعديدها”، إذ لم تنجح واشنطن في خفض الحد الأقصى من الجنود الأمميين المسموح بانتشارهم إلى تسعة آلاف، علماً أن هذا السقف يبلغ 15 ألفاً منذ “نزاع 2006”.
تجدر الإشارة إلى أنّ الجيش اللبناني أطلق النار، أول أمس الأربعاء، على طائرة استطلاع إسرائيلية فوق الجنوب، وذلك بعد هجوم بطائرة مسيّرة مسلحة الأحد الماضي، استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل ميليشيا “حزب الله اللبناني”، واتهم الحزب والسلطات اللبنانية حينها إسرائيل بتنفيذ الهجوم.