صورة تعبيرية
قامت 4 نساء في العاصمة السورية “دمشق”، بإلقاء طفلة حديثة الولادة أمام كنيسة في منطقة باب شرقي بهدف التخلص منها، وذلك وفق صفحات إخبارية محلية.
وقالت مجلة “الشرطة” الموالية للنظام عبر صفحتها على منصة “فيسبوك”، إن امرأتين شوهدتا وبحوزتهما طفلة رضيعة أثناء دخولهما منطقة “باب شرقي”، حيث خرجتا بعد ربع ساعة دون الطفلة.
وأضافت “المجلة” إلى أن إحدى السيدتين ارتبكت عند سؤالهما عن الطفلة من قبل حاجز المنطقة، قبل أن تقررا الاعتراف فورياً بقيامهما برمي الطفلة أمام “كنيسة الأرمن” .
وبحسب الصفحة الموالية، فإن إحدى السيدتين اعترفت بأن الطفلة هي ابنة شقيقتها، وتم رميها بالاتفاق مع والدتها وامرأة رابعة مقربة منها، للتخلص منها “خوفا من الفضيحة” لكونها “مجهولة الأب”، وهو ما أقرته والدة الطفلة وقريبتها، بحسب الصفحة.
وكثُرت مؤخراً حوادث ترك الأطفال قرب المساجد والأبنية السكنية في مناطق سيطرة قوات النظام بسوريا للتخلص منهم، وذلك مع تردي الأوضاع المعيشية لدى الأهالي وازدياد البطالة، بالإضافة إلى تردي الأوضاع الأمنية في تلك المناطق.