صورة أرشيفية
أعلنت “هيئة الدفاع” التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي”، انسحاب عناصر من “وحدات حماية الشعب” الكردية من مناطق حدودية متخامة لتركيا في كل من رأس العين وتل أبيض، مع سحب الأسلحة الثقيلة من المنطقتين.
وقالت “الهيئة” في بيان اليوم الثلاثاء 27 آب: في إطار التفاهمات الثلاثية فيما يخص أمن الحدود مع تركيا تمت إزالة بعض السواتر الترابية وسحب مجموعة من وحدات حماية الشعب والأسلحة الثقيلة إلى نقاطها الجديدة وتسليم النقاط الحدودية الى القوات المحلية، دون تحديدها.
وبحسب “الهيئة” فإن هذه الاجراءات تؤكد ما وصفته بـ”جدية التزامها بالتفاهمات الجارية وحرصها في التوصل إلى حل كافة القضايا عن طريق الحوار السلمي مع دول الجوار”.
https://www.youtube.com/watch?v=H_YilA8pqnc
ويأتي إعلان “هيئة الدفاع” بالتزامن مع تصريح “مصطفى بالي” المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، بأن وحدات حماية الشعب الكردية وقوات سوريا الديمقراطية ستنسحب من قطاع يتراوح عرضه بين خمسة و14 كيلومتراً على الحدود مع تركيا.
ونقلت وكالة “رويترز” عن “بالي” قوله: “وفقاً للمحادثات الأمريكية التركية، فإن عرض الشريط الحدودي على الجانب السوري سيتفاوت وسيشمل مناطق ريفية أو مواقع عسكرية وليس مدناً أو بلدات.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” وصف يوم الأحد الفائت، تحليق مروحيات أمريكية – تركية بشكل مشترك في أجواء المنطقة الآمنة شمالي شرقي سوريا بـ “نقطة تحول”.
وأعلنت تركيا عن عمل مركز العمليات المشتركة مع الولايات المتحدة بالطاقة الكاملة، والبدء في تنفيذ خطوات المرحلة الأولى ميدانياً لإقامة منطقة آمنة في شمال سوريا.