عناصر تسوية في صفوف قوات النظام – أرشيفية
قُتل أكثر من 20 عنصراً من أبناء منطقة “وادي بردى” بريف دمشق، من الخاضعين لعمليات تسوية، ومتطوعين في صفوف قوات النظام والميليشيات الموالية لها، وذلك خلال الحملة الأخيرة التي شنّها النظام وروسيا على أرياف إدلب وحماة واللاذقية.
ولم يتسلّم أهالي بعض القتلى جثامين أبنائهم، رغم مرور أسابيع على فقدانهم، في حين اكتفى قادة المجموعات التابعين لها بإبلاغ ذويهم بمقتلهم دون أي تفاصيل أخرى، بحسب موقع “صوت العاصمة”.
وأوضح الموقع أن من بين القتلى عشرة عناصر من أبناء قرية “هريرة”، المنضوين في صفوف الفرقة الرابعة في المعارك الأخيرة في الشمال، ومثلهم من قرى “كفير الزيت” و “دير مقرن” و “جديدة الشيباني” و “بسيمة” في وادي بردى، قتلوا على جبهة سهل الغاب منذ مطلع آب الجاري، في حين نُقل عشرات الجرحى من أبناء المنطقة إلى المشافي العسكرية.
ونقلت قوات النظام أكثر من 75 قتيلاً من عناصرها إلى مشفى 601 العسكري في دمشق، بينهم نحو 45 قتيلاً من عناصر تسويات ريف دمشق، مؤكدةً أنهم قتلوا جميعاً على جبهة الحماميات في ريف حماة الشمالي.
الجدير بالذكر أنّ أكثر من 60 عنصراً من أبناء ريف دمشق الخاضعين لعمليات تسوية مع قوات النظام، والمتطوعين في صفوف الميليشيات المحلية الموالية لها، قتلوا خلال الحملة الأخيرة التي شنها النظام وروسيا على أرياف حماة وإدلب واللاذقية، كما فشلت قوات النظام بسحب جثث بعض العناصر نتيجة احتدام المعارك مع فصائل المعارضة على جبهات ريف حماة الشمالي.