تستمر الحرائق بالتهام مساحات واسعة من غابات الأمازون المطرية في البرازيل منذ ثلاثة أسابيع، وسط دعوات دولية لاحتوائها والحد من توسعها، لما تتسبب به من أضرار بيئية على الأرض، باعتبار هذه الغابات بمثابة “رئة العالم”.
وقال المعهد الوطني للأبحاث في البرازيل إنّ نسبة الحرائق زادت 85% في البلاد هذا العام مقارنة مع ذات الفترة من عام 2018.
وتأثرت ولايات “رورايما” و”روندونيا” و”الأمازون” في شمالي البلاد بالحرائق أكثر من غيرها في البرازيل، حيث تعتبر الفترة الممتدة من تموز إلى تشرين الأول فترة جفاف تزيد فيها قابلية الاشتعال.
وتتسبب هذه الحرائق بأزمة بيئية كبيرة، حيث تنبعث عنها كميات كبيرة من “ثاني أكسيد الكربون”، بلغت 228 ميغا طن حتى الآن في العام الحالي، حسب ما أعلن مركز خدمة “كامز” لمراقبة الجو التابع للاتحاد الأوروبي.
وأظهرت خرائط “المركز” وصول غاز “تول أكسيد الكربون” ذو المستويات المرتفعة من السمية إلى الخطوط الساحلية لأمريكا الجنوبية.
وشارك الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” في حملة النداءات لإنقاذ الأمازون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، معبراً عن قلقه العميق من الحرائق في أكبر غابة استوائية في العالم.