نفى المجلس المحلي في مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، اليوم الخميس، “وجود أي مدني داخل المدينة”، نتيجة الحملة التي تشنّها قوات النظام وروسيا على المنطقة، وذلك عقب ادعاء نظام الأسد “فتح ممرٍ إنسانيّ لإخراج المدنيين المحاصرين إلى مناطقه”.
وقال المجلس، في بيانٍ صادر عنه، “إنّنا في المجلس المحلي في مدينة اللطامنة ننفي نفياً قاطعاً بقاء أي مدني في المدينة، عقب الهجمة التي قام بها نظام الأسد وحليفته روسيا، والتي تسببت بنزوح أهالي المدينة بالكامل”.
وذكر البيان أنّ عدد النازحين من المدينة بلغ أكثر من 30 ألف مدني، في حين تجاوزت نسبة الدمار في اللطامنة الـ 95%، بسبب استخدام النظام وروسيا جميع أنواع الأسلحة من طائرات وراجمات وبراميل متفجرة وغيرها.
ورفض المجلس، خلال البيان، أي اتفاق “يفضي إلى سيطرة نظام الأسد وروسيا على المدينة”، مطالباً الضامن التركي بـ”ضمان عدم تقدم قوات النظام وروسيا إلى المنطقة”.
تجدر الإشارة إلى أن قوات النظام وروسيا تشن حملة قصف عنيفة على ريفي إدلب وحماة منذ أواخر نيسان الماضي، أدت لمقتل وجرح المئات من المدنيين، ونزوح مئات الآلاف من مناطقهم، فضلاً عن استهداف المشافي والمراكز الطبية والمدارس.