دبابة للجبهة الوطنية للتحرير – أرشيفية
وضح المتحدث الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” النقيب “ناجي مصطفى” أسباب انحياز الفصائل المقاتلة عن مناطق وقرى في ريفي حماة الشمالي إدلب الجنوبي.
وقال “مصطفى” في تصريح عسكري نشر عبر حسابه الرسمي على “تيلغرام”، إنه “من الطبيعي أن تنحاز وحداتنا المقاتلة بتغيير مواقعها والتحيز عن بعض المواضيع التي بات من العسر تأمين خطوط إمدادها، وإعادة الانتشار في مواضع أخرى تؤمن إمكانية الاستمرار في المقاومة”.
ونفى المتحدث “كل ما يشاع عن تخاذل الفصائل أو تسليم المناطق”، مشيراً إلى أن فصائل الثوار لم تغادر مواقعها إلا “بعد أن أذاقوا العدو بأساً شديداً ونكلوا فيه تنكيلاً عظيماً”، على حد قوله.
واستطرد بالقول: “خيارنا الذي لا تراجع عنه، فالأرض أرضنا والعرض عرضنا، ونحن على العهد بفضل الله”.
جدير بالذكر، أن الفصائل المقاتلة انحازت اليوم الثلاثاء عن بعض القرى والبلدات التي كانت تتموضع بها في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، بعد حملة برية وجوية شنتها قوات النظام المدعومة من روسيا.