صورة أرشيفية
نفى مسؤولون إيرانيون أن تكون بلادهم قدمت ضمانات لسلطات “جبل طارق” مقابل الإفراج عن السفينة الإيرانية المحتجزة لديها، مشيرين إلى ما وصفوه بـ”الانتصار الذي حققته طهران” بإفراج سلطات “جبل طارق” عن السفينة الإيرانية التي كانت متوجهة نحو سوريا.
وكانت “المحكمة العليا في جبل طارق” قد أعطت أمراً بالإفراج عن السفينة الإيرانية، بعد أن قالت سلطات الأراضي البريطانية إنها تلقت ضمانات خطية من إيران بأن “غريس-1” لن تتجه إلى دولة تخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي نفته “طهران” مؤكدةً أنّ وجهة سفنها شأن يعنيها ولا يعني أحداً آخر.
وأشعل احتجاز السفينة الإيرانية أزمةً بين (إيران وبريطانيا)، حيث قامت السلطات الإيرانية باحتجاز ناقلة بريطانية قرب مضيق “هرمز”، بالتزامن مع تردي الأوضاع الأمنية في الخليج العربي، ما دفع دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية لإرسال قوات ومدمرات بحرية لحماية سفنها في المنطقة.
وبعد الإفراج عن السفينة الإيرانية جددت بريطانيا مطالبها بضرورة إفراج إيران عن الناقلة “ستينا إيمبيرو”، التي ادعت طهران أنّها خالفت قوانين الملاحة الدولية، وهو ما نفته بريطانيا مشيرةً إلى أنّ إيران احتجزتها كخطوة انتقامية رداً على توقيف السفينة الإيرانية.