تعبيرية
أظهرت تجربة لعقارين جديدين تحسناً كبيراً في معدلات البقاء على قيد الحياة لمصابي الإيبولا، وذلك بعد إجراء عدة تجارب على مرضى في جمهورية “الكونغو الديمقراطية.
والإيبولا مرض فيروسي شديد العدوى تسبب منذ آب الماضي بوفاة أكثر من 1800 شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وذكرت شبكة “بي بي سي” أن علماء قاموا بتجربة أربعة أدوية على مرضى في “الكونغو”، وذلك بعد أن أظهرت الاختبارات الأولية أن أكثر من 90% من المصابين يمكنهم البقاء على قيد الحياة في حال عولجوا باكراً باستخدام هذه الأدوية.
ورأى المعهد القومي الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية (NIAID)، أن هذه النتائج تعتبر “أخبار جيدة للغاية” بهدف مكافحة الإيبولا، مشيراً إلى أن هذه الأدوية أظهرت بوضوح في دراسة علمية انخفاضاً كبيراً في الوفيات لمرضى إيبولا.
يشار إلى أن معدلات الوفاة جراء مرض الإيبولا بدون علاج تصل إلى 60- 67 في المئة، ويمكن أن تصل الى 90 في المئة.