هيئة تحرير الشام
رفض قائد هيئة تحرير الشام “أبو محمد الجولاني”، سحب أي جندي تابع له من المنطقة “منزوعة السلاح” التي تم التوصل لها في اتفاق سوتشي عام 2018 بين روسيا وتركيا، مؤكداً أن الهيئة ليست “طرفاً” في أستانا، وذلك بعد يومين من إعلان الهيئة قبولها باتفاق وقف إطلاق النار بمنطقتي إدلب وحماة.
وقال الجولاني في “مؤتمر صحفي” إن تحرير الشام أعلنت رفضها منذ البداية لأستانا وما يخرج عنها، معتبراً أن ربط وقف إطلاق النار الأخير بأستانا هو “ربط خاطئ”،لأنه ليس اتفاقاً ولم يحدد له مدة زمنية، وهو شبيه بالصيغة التي كانت تنتهي بها أي معركة ضد النظام، حيث تتوقف جميع الأطراف عن الهجوم.
وكان أحمد طعمة، رئيس وفد المعارضة السورية قال في ختام مباحثات “أستانا 13” إن وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، سيطبق بضمانة تركيا وروسيا وإيران.
وأوضح طعمة أنه تم نتيجة المباحثات التوصل إلى تفاهم لوقف إطلاق النار؛ حيث تعهدت بتطبيقه الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، لافتا إلى أن وفدهم طالب بالتزام النظام بالتفاهم ووقف استهداف المدنيين والبنية التحتية.
وأصدرت هيئة تحرير الشام بياناً أعلنت فيه قَبولها بوقف إطلاق النار، كما أكد النظام التزامه به شرط تطبيق “اتفاق سوتشي” وانسحاب الفصائل من المنطقة منزوعة السلاح “20 كم”.
يذكر أن الولايات المتحدة، رحبت بإعلان وقف إطلاق النار في منطقة “خفض التصعيد” بمحافظة إدلب، ودعت إلى اتخاذ إجراءات لإنهاء الهجمات على المدنيين والبنية التحتية.