رجال شرطة في كشمير – رويترز
باشر آلاف السياح والزوار والعمال الهنود، بمغادرة إقليم “كشمير” المُتنازع عليه، وذلك بعد أن أصدرت الحكومة المحلية تحذيراً أمنيا يتعلق بهجمات محتملة لمسلحين في المنطقة.
وقالت الهند، إنها “قتلت خمسة مسلحين على الأقل كانوا يحاولون الهجوم على قواتها”، في حين أوضح مسؤولون أمنيون هنود، الجمعة الماضي، أنهم توصلوا إلى أدلة على هجمات يخطط لها مسلحون مدعومون من الجيش الباكستاني على زوار “هندوس” يتوافدون بأعداد كبيرة على كشمير كل عام.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الهندية، أمس السبت، أنّ مسلحين يعملون انطلاقاً من باكستان حاولوا عدّة مرات “الإخلال بالأمن” في منطقة كشمير واستهداف الزوار، مضيفاً أنّ حوالي سبعة مسلحين قتلوا لدى محاولتهم الهجوم على القوات الهندية قرب منطقة تعرف باسم قطاع “كيران”.
من جانبه؛ نفى متحدث دفاعي باكستاني تأكيدات الهند بهذا الشأن، واصفاً إياها بـ “محض دعاية”، في حين بيّن مسؤول حكومي كبير في كشمير، أمس السبت، أنّ التحذيرات الأمنية سببت ذعراً وأدت لرحيل آلاف السياح والزوار والعمال.
الجدير بالذكر أن 40 عنصراً من الشرطة الهندية قُتلوا في 14 شباط الماضي، إثر استهداف قافلتهم بسيارة ملغومة، وأدى ذلك حينها إلى قصفٍ متبادلٍ بين الهند وباكستان.