تعبيرية
زادت ساعات انقطاع التيار الكهربائي في العاصمة دمشق وريفها، بخلاف الوعود التي قطعها مسؤولو نظام الأسد بتخفيف التقنين خلال فصل الصيف، والالتزام ببرامج محددة.
وأفاد مراسل “حلب اليوم” في دمشق، بأنّ انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة أثّر على كثير من المصالح، لا سيما بيع المثلجات والبوظة والأغذية، كما تضرر أصحاب مراكز طحن الحبوب لحاجتهم الملحة للكهرباء لتشغيل الماكينات والمطاحن.
وأضاف مراسلنا أن تعويض الكهرباء بالمولدات يصعب حالياً بسبب ارتفاع أسعار الوقود، وعدم توافره في معظم المدن والبلدات، حيث يتحكم بعض التجار بأسعاره دون مراعاة حاجة أصحاب المصالح للحصول عليه بأسعار مقبولة لتسيير أعمالهم.
وذكر مراسلنا، أن الأهالي اشتكوا من الانقطاع غير المنتظم مع ارتفاع درجات الحرارة، إذ لم يعد بإمكانهم الحصول على بعض التهوية أو تخفيف حدة الحرارة عليهم بالشكل المطلوب.