ممثلة الولايات المتحدة لشؤون الإدارة والإصلاح في الأمم المتحدة “السفيرة شاليه” – أرشيفية
أدانت الولايات المتحدة الأمريكية “بأشد العبارات”، تصعيد العمليات العسكرية من قبل نظام الأسد والقوات الروسية في شمال غرب سوريا.
وقالت ممثلة الولايات المتحدة لشؤون الإدارة والإصلاح في الأمم المتحدة “السفيرة شاليه”، في إحاطة في مجلس الأمن حول الوضع الإنساني في سوريا، أمس الأربعاء، إن “عدد القتلى والجرحى من المدنيين في تزايد، حيث يتم استهداف منشآت الماء والمدارس والمستشفيات من قبل النظام والقوات الروسية”.
وأوضحت “السفيرة شاليه” أن الاستهداف جاء على الرغم من مشاركة إحداثيات هذه المواقع مع الاتحاد الروسي من خلال آلية الأمم المتحدة لتجنب الاشتباك، “تحديداً لمنع تعرضها للقصف”، مبينةً أن الآلاف في سوريا يخشون العنف والتجنيد القسري والاحتجاز التعسفي في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد.
وأكدت ممثلة الأمم المتحدة على ضرورة بدء تنشيط العملية السياسية وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254، مشيرةً إلى أن العملية السياسية يجب أن تبدأ مع وقف لإطلاق النار يمكن التحقق منه في جميع أنحاء سوريا، وخصوصاً في إدلب وشمال حماة، مشددةً على أنّ “إحراز تقدم في قضية الاحتجازات التعسفية أمرٌ أساسيٌ لنجاح الحل السياسي”.
الجدير بالذكر أنّ الشبكة السورية لحقوق الإنسان أعلنت في تقريرٍ لها صدر أمس الأربعاء، عن مقتل 781 مدنياً على الأقل خلال ثلاثة أشهر، بينهم 208 أطفال و140 امرأة، جراء غارات للنظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد شمال سوريا، كما وثّق التقرير 33 مجزرة في الفترة ذاتها.