نازحون في بابسقا على الحدود السورية التركية
أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” أن قصف النظام وروسيا على ريف إدلب وحماة شمال سوريا أدى إلى نزوع ما لا يقل عن 450 ألف شخص باتجاه الحدود التركية.
وأضافت المنظمة في بيان أمس الأربعاء، أن النازحين توجهوا إلى مناطق مكتظة بالسكان، حيث يعيشون الآن في خيام أو في العراء تحت أشجار الزيتون، مشيرة إلى أنهم بحاجة للغذاء والماء والرعاية الطبية.
وقالت “لورينا بلباو” منسقة عمليات برامج (أطباء بلا حدود) في سوريا، إن مئات الآلاف من النازحين يعيشون في ظروف مروعة غير صحية، والعديد من ملاجئ الإيواء أصبحت مكتظة للغاية وبنيتها التحتية غير كافية ما يشكل بيئة خصبة لتفشي الأمراض، بحسب البيان.
وأشارت المنظمة إلى أن تدفق اللاجئين للحدود التركية جاء في غضون الأشهر الثلاثة الأخيرة، على وقع غارات النظام وروسيا على المناطق السكنية في ريف إدلب وحماة.
وتعتبر منظمة (أطباء بلا حدود) منظمة مساعدات إنسانية دولية غير حكومية تتخذ من مدينة جنيف في سويسرا مقراً رئيسيا لها، وتعمل من خلال 30 ألف موظف منتسب إليها في 70 دولة حول العالم، على تقديم الرعاية الطبية للشعوب المتضررة من الأزمات والعنف أو الإهمال.
يشار إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت مقتل 781 مدنياً على الأقل بينهم نساء وأطفال، في الأشهر الثلاثة الأخيرة، جراء غارات للنظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد (إدلب وحماة) شمال سوريا.