عناصر من شرطة مكافحة الشغب يعتقلون متظاهراً في موسكو – فرانس برس
فتح القضاء الروسي، أمس الثلاثاء، تحقيقاً بتهم “افتعال أعمال شغب على نطاق واسع”، وذلك على خلفية التظاهر نهاية الأسبوع الماضي للمطالبة بـ “انتخاباتٍ نزيهة”.
وأعلنت لجنة التحقيق فتح تحقيقات بارتكاب “أعمال عنف” ضد عناصر الشرطة ومسؤولين، مضيفة أن التحقيق لن يقتصر على المنظّمين بل سيشمل المشاركين في التظاهر، مبينةً أن المشاركين في تظاهرة السبت الماضي، خرقوا النظام العام واستخدموا العنف ضد السلطات و”شلّوا حركة السير” في وسط العاصمة الروسية.
وأوضح بيان اللجنة أن التحقيق بيّن أنه قبل تظاهرة غير مرخّص لها، نشر عدد من الأشخاص مراراً على الإنترنت دعوات للمشاركة فيها، مدركين تماماً أن هذه الأفعال قد تؤدي إلى أعمال شغب على نطاق واسع”.
وبحسب منظمة “او في دي – اينفو” غير الحكومية، المتخصصة بمتابعة التظاهرات، فقد شهدت هذه التظاهرة أكبر عدد من التوقيفات منذ الاحتجاجات عام 2012 ضد عودة “فلاديمير بوتين” إلى “الكرملين”.
الجدير بالذكر أنّ الشرطة الروسية أوقفت نحو 1400 شخص بعد تجمعهم في موسكو السبت الماضي، للمطالبة بانتخابات نزيهة في تظاهرة فرّقتها شرطة مكافحة الشغب بـ “الهراوات”، في وقتٍ يتصاعد الغضب إزاء منع السلطات الروسية مرشّحين بارزين من المعارضة من خوض الانتخابات المحلية.