آثار القصف على مدينة أريحا بريف إدلب
ندد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، بتقاعس أعضاء مجلس الأمن الدولي حيال المذبحة المستمرة في إدلب.
وقال لوكوك في إفادة لمجلس الأمن حول الملف السوري: “أدى قصف الحكومة (النظام)، بدعم من الاتحاد الروسي، إلى مذبحة في منطقة خفض التصعيد”.
وذكَّر مارك لوكوك أعضاء مجلس الأمن أعضاء المجلس بأنه ومكتبه “قد أحاطوهم علما سبع مرات بهذا الأمر منذ تاريخ 29 نيسان عندما بدأ الهجوم”، مؤكداً دقة وصحة المعلومات التي قدمها مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، والمصادر التي وفرها.
وأكد مارك لوكوك أن المعلومات التي تنشرها وسائل الإعلام يتم التحقق ومقارنتها مع ما تورده وكالات الأمم المتحدة الأخرى وشركاؤها المحليون ويقدمه السوريون أنفسهم على الأرض.
وفند وكيل الأمين العام تقارير نظام الأسد بما في ذلك ما ورد بأن “الجماعات الإرهابية” قد سيطرت على مستشفيات إدلب.
وأضاف المسؤول الأممي أن مكتبه قد أرسل أيضا رسائل شفهية إلى “أطراف النزاع” فيما يتعلق بست هجمات مختلفة في شمال غرب سوريا في عام 2019 وقال لوكوك “بينما تلقينا ردا رسميا من تركيا، لم نتلق أي رد من الاتحاد الروسي”.
وأكد المسؤول الأممي أنه لا يوجد نقص في المعلومات حول إدلب، وأن الجميع يعلم تماما ما ظل يحدث في الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وفي ختام إحاطته، قال وكيل الأمين العام لأعضاء المجلس: “لست متأكداً من أنني أخبرتكم اليوم بشيء مختلف عما يعرفه جميعا مسبقا، لقد أخبركم كثير من الناس بما يجري في إدلب منذ عدة أشهر الآن”.
وقال مارك لوكوك مخاطبا الأعضاء: “لقد تجاهلتم في مجلس الأمن جميع النداءات السابقة التي سمعتموها، وأنتم تعرفون ما يجري ولم تفعلوا أي شيء لمدة 90 يوما من استمرار حدوث المذبحة أمام أعينكم”.