طيران مروحي تابع للنظام يقصف مناطق بحماة
نشرت “مديرية صحة حماة الحرة”، بيانًا طالبت فيه المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتهم لوقف القصف وحماية الكوادر الطبية والجرحى، “من الاستهداف المباشر دون تمييز”.
وأشار البيان إلى استمرار التصعيد العسكري في الشمال السوري من قبل النظام وحليفه الروسي، وقال إنه “يستمر معه قتل جميع أشكال الحياة واستهداف الطواقم الطبية والإسعافية العاملة في المجال الإنساني”.
واعتبر البيان أن التصعيد “فيه انتهاك للقوانين الدولية والأعراف الموصى بها في مقررات الأمم المتحدة لسلامة المدنيين وتحييد الكوادر الطبية والإنسانية عن الاستهداف المباشر”.
ونعت المديرية، في بيانها ثلاثة من المتطوعين في منظومة الإسعاف بعد استهداف سيارة إسعاف تابعة لها بشكل مباشر من قبل الطيران الروسي يوم السبت الماضي.
جدير بالذكر، أنه منذ ما يزيد على90 يوماً بدأ طيران نظام الأسد وروسيا بحملة قصف جوي على المناطق المحررة، استهدفت بشكل مباشر المرافق العامة والمشافي والمدارس ونقاط الدفاع المدني والنقاط الطبية، تبعها هجومٌ بريٌ وأدى ذلك لتدمير عشرات المرافق العامة والطبية.
وفي 12 تموز الجاري، كشفت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، في تقرير لها، عن مقتل 606 مدنيين، في هجمات شنتها قوات النظام وحلفائه على حماة وإدلب وحلب، منذ 26 نيسان الماضي.