كشفت بريطانيا عن معلومات توصّل إليها تحقيق رسمي، تفيد بمقتل أحد جنودها برفقة أمريكي آخر، بنيران صديقة، خلال إحدى العمليات العسكرية قرب منبج شمال سوريا.
وقالت وكالة “أسوشيتد بريس”، إن محققين بريطانيين توصّلوا إلى أن الجندي البريطاني “مات توروني”، قُتل مع الرقيب الأول الأمريكي “جوناثان جيه دونبار”، خلال تفجير نفذ عن طريق زملائهما.
ويأتي هذا التحقيق، على خلاف الرواية التي تحدث عنها البنتاغون الأمريكي، بأن الجنديين قُتلا بمتفجرة كانت على جانب الطريق، مصدرها تنظيم الدولة، في آذار من العام الماضي.
وقال المسؤولون البريطانيون إنه “في حين كنا نظن بداية أن الرقيب توروني قتل بهجوم من الأعداء، إلا أن تحقيقًا لاحقًا توصل إلى أنه قد قتل بحادثة تفجير غير مقصودة من قبل قوات التحالف”.
الجدير بالذكر أن التحالف الدولي عمل خلال السنوات الماضية، على قتال تنظيم الدولة في سوريا والعراق، وشن مئات الغارات على مناطق سيطرة التنظيم، بما فيها مناطق مأهولة بالسكان، حيث يُقدر عدد ضحايا ضربات التحالف بحوالي سبعة آلاف مدني، بحسب تقرير لمنظمة العفو الدولية.