منحت المحكمة العليا الأمريكية، الموافقة للرئيس “دونالد ترامب”، اليوم السبت، لاستخدام مليارات الدولارات من ميزانية الجيش، لبناء أجزاء من الجدار المقرّر أن يُبنى على الحدود الجنوبية مع المكسيك.
وقالت وكالة “أسوشييتد برس” للأنباء، إن هيئة المحكمة العليا أجازت استخدام مبلغ 2.5 مليار دولار من ميزانية وزارة الدفاع “البنتاغون”، في بناء الجدار الحدودي.
ووصف “ترامب”، هذا القرار بـ “النصر الكبير”، مضيفاً أن موافقة المحكمة العليا على استخدام أموال البنتاغون في بناء الجدار تُعتبر “فوزاً كبيراً لأمن الحدود وسيادة القانون”، وذلك في تغريدة له عبر “تويتر”.
ويعد هذا القرار، بمثابة إبطال لقرار سابق أقرّته محكمة أخرى أدنى من المحكمة العليا، بمنع الرئيس “ترامب” من استخدام أموال البنتاغون في بناء الجدار.
وأعلن “ترامب”، في وقت سابق هذا العام، الطوارئ الوطنية في مسعى لتجاوز الكونغرس، والحصول على الأموال للمشروع، بعد أزمة أدت إلى أطول إغلاق لمؤسسات الحكومة في تاريخ الولايات المتحدة.
وتدعم قرابة 20 ولاية أمريكية إضافة إلى مجموعات حقوقية ومجتمعات حدودية، دعاوى قضائية تقول إن إعلان الطوارئ ينتهك الدستور.
الجدير بالذكر أن بناء الجدار الحدودي مع المكسيك، يُعتبر من أبرز الملفات التي وعد بها “ترامب” خلال حملته الانتخابية، لاعتقاده بأن هذا الجدار مهم لوقف الهجرة غير الشرعية من أمريكا اللاتينية.