عنصر من الدفاع المدني ينقذ طفلة تعرضت للإصابة إثر قصف النظام على أريحا – وسائل التواصل
أفاد مراسل “حلب اليوم“، اليوم السبت، بأن 11 مدنياً بينهم أطفال قتلوا وأصيب العشرات بقصف جوي لطيران نظام الأسد على مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي
وأوضح مراسلنا، أن القصف استهدف حيّاً سكنياً في “أريحا”، مشيراً إلى أن أكثر من 20 مصاباً سقطوا جراء القصف، حيث تمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال طفلة ورجل أحياء من تحت الأنقاض.
وأضاف مراسلنا أن فرق الدفاع المدني عملت على إسعاف المصابين وانتشال القتلى في حين لا يزال البحث جاري عن ناجين تحت الأنقاض.
وفي السياق، قتل طفل وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الحربي “مزرعة الحلوبة” على أطراف كفر عويد في ريف إدلب الجنوبي، وفقاً لمراسلنا.
بدوره، أوضح مدير فرع الدفاع المدني بإدلب “مصطفى الحاج يوسف”، في تصريح خاص لـ “حلب اليوم“، أن الإحصائية الأخيرة بلغت “11 شهيداً وطفلاً مفقوداً”، مشيراً إلى أن فرق الدفاع المدني لا تزال تعمل في موقع القصف بهدف انتشال القتلى وإسعاف المصابين.
وأضاف “الحاج يوسف”، أن أعداد الجرحى كبير، “وللأسف أعداد القتلى مرشحة للازدياد نتيجة عدد الجرحى الكبير”، وتابع أن القصف “استهدف منزلاً للمدنيين، وككل الاستهدافات في الفترة الأخيرة.. استهدافات للمدنيين بشكل مباشر”.
ويشار إلى أن عدة غارات جوية استهدفت مدينة أريحا، ما أدى لمقتل السيدة “إكرام محمد رستم العمر” البالغة من العمر 40 عاماً، وطفلها “محمد وليد حسن العمر” البالغ من العمر سنة واحدة، وإصابة ثلاثة آخرين أحدهم طفل يبلغ من العمر شهرين، يوم الأربعاء الماضي.
وكان الدفاع المدني قد أحصى الأربعاء الماضي، سقوط 15 مدنياً بينهم نساء وأطفال قضوا، جراء الغارات الجوية المكثفة على مدن وقرى ريف إدلب.
والإثنين الماضي، قتل 55 مدنيا على الأقل في قصف طائرات روسية وأخرى للنظام، على سوقين شعبيين في مدينتي “معرة النعمان” و”سراقب” بريف إدلب.
وفي 12 تموز الجاري، كشفت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، في تقرير لها، عن مقتل 606 مدنيين، في هجمات شنتها قوات النظام وحلفائه على حماة وإدلب وحلب، منذ 26 نيسان الماضي.