سلط “عبيدة نحاس” رئيس حركة التجديد الوطني السورية، اليوم الأربعاء، على “أزمة اللاجئين السوريين” في تركيا والعراق والأردن ولبنان ومصر، في ندوةٍ بمجلس اللوردات البريطاني.
ونشر “نحاس” عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تفاصيل كلمته التي ألقاها، مشيراً إلى أن اللاجئين السوريين في إسطنبول التركية “بدأوا يواجهون وضعاً صعباً في الأيام القليلة الماضية في ظل خسارة الحزب الحاكم رئاسة بلدية اسطنبول لصالح المعارضة”.
وأضاف المعارض السوري، أن السوريون في الأردن والعراق “يعيشون أوضاعاً معقولة، وتتبع الحكومة في مصر سياسة تجاه السوريين تعتبر بين الأفضل في دول المنطقة، ويبقى لبنان البيئة الأسوأ للاجئين السوريين في الخارج”.
وأشار إلى أن “ما تسمى مخيمات في لبنان عبارة عن تجمعات لخيام على أراض خاصة يؤجرها أصحابها للاجئين السوريين الذين لا حماية لهم”، وأردف بأن أزمة اللاجئين السوريين في لبنان “ليست مشكلة خارجية فرضت نفسها على لبنان، فتدخل حزب الله العسكري في سوريا إلى جانب النظام من أسباب المشكلة”.
ونوه “نحاس” إلى أنه زار لبنان عدة مرات منذ حزيران 2017 واقترح خطوات عملية لحل أزمة اللاجئين السوريين في لبنان، وأشار إلى أن “قلة من الفرقاء في لبنان تجاوبوا مع مقترحاتنا لحل أزمة اللاجئين السوريين في لبنان”.
وشدد على أن في لبنان أطراف تساعد اللاجئين وتسعى لحل مشكلتهم وتأمين الحماية لهم، وهناك أطراف أخرى لا تتجاوب مع مساعي حل أزمة اللاجئين السوريين في لبنان.
ودعا “نحاس” رئيس الجمهورية في لبنان ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب لمناقشة مقترح لحل أزمة اللاجئين السوريين في لبنان، الذي يؤكد على ضرورة “تعاون 4 أطراف: حكومتا لبنان وسوريا، والأمم المتحدة، ولجنة من المعارضة السورية”.