المتحدثة بإسم الخارجية الأمريكية “مورغان أورتاغوس”
أعرب وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” أمس الثلاثاء، عن إدانته للهجمات التي تشنها روسيا ونظام الأسد على المناطق السكنية في مناطق خفض التصعيد بإدلب، مطالباً بوضع حدٍ لهذه “الكارثة الإنسانية”.
وقال “بومبيو” “ندين الضربات الجوية المتواصلة من قبل روسيا ونظام الأسد في إدلب”، مضيفاً “هذه الهجمات تدمّر البنى التحتية وتقتل المدنيين”.
وأشار “بومبيو” إلى أنه “ليس هناك حل عسكري في سوريا”، داعياً لوقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى “العملية السياسية”.
من جانبها، قالت “مورغان أورتاغوس” المتحدثة بإسم الخارجية الأمريكية، “ندين بشدة الهجوم الذي استهدف يوم أمس المدنيين في إدلب، وندعو روسيا والأسد للتوقف عن مفاقمة هذه الكارثة الإنسانية، والالتزام بوقف إطلاق النار، والعودة فوراً إلى العملية السياسية”.
وأضافت “أورتاغوس”: أن هذه الهجمات المتواصلة، “تظهر أن نظام بشار الأسد، وحلفاءه مصرون على اعتماد الصراع المسلح كحل للمشكلات التي تشهدها المنطقة، كما أنها تعتبر جزءاً من عجزهم وقلة حيلتهم”.
وأكدت “أورتاغوس” أن روسيا ونظام الأسد “استهدفا عن عمد المراكز الطبية التي تعمل مع الأمم المتحدة، والتجمعات المدنية في انتهاك واضح للقانون الدولي، فضلا عن استهداف كثير من المتطوعين الإغاثيين”.
يشار إلى أن الطيران الحربي الروسي ارتكب مجزرة أول أمس الاثنين في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، راح ضحيتها 40 مدنياً بينهم نساء وأطفال وعنصر في الدفاع المدني، فيما قضى 15 آخرون في نفس اليوم بقصف لنظام الأسد على مناطق متفرقة في ريف إدلب.