صورة تعبيرية
خفض “صندوق النقد الدولي” توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي لعامي 2019 و2020، محذراً من مزيد من تباطؤ النمو وإضعاف الاستثمار وتعطيل سلاسل الإمداد، بسبب توترات كزيادة الرسوم الجمركية الأمريكية الصينية أو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقلص صندوق النقد توقعه لنمو التجارة العالمية 0.9 نقطة مئوية إلى 2.5 بالمئة في 2019. ومن المنتظر أن تنتعش التجارة لتنمو 3.7 بالمئة في 2020، لكن بانخفاض نحو 0.2 نقطة مئوية عن التوقع السابق.
وقالت كبيرة اقتصاديي الصندوق “جيتا جوبيناث” إن من بين المخاطر الكبيرة الأخرى حدوث تباطؤ مفاجئ في الصين وعدم تعافي منطقة اليورو وخروج بريطانيا دون اتفاق من الاتحاد الأوروبي وتفاقم التوترات الجيوسياسية.
وأضافت “جوبيناث”: “لا يوجد ركود في تصورنا الأساسي، لكن ثمة مخاطر كبيرة.. التعافي يعتمد على تعافيات في الاقتصادات الناشئة والمتقدمة المتأزمة، ومن ثم يوجد عدم تيقن كبير في هذا الصدد”.
وذكر الصندوق أن الأرقام الصادرة تشير بشأن إجمالي الناتج المحلي حتى هذا الوقت من العام، إلى أن النشاط العالمي أضعف من المتوقع، مؤكداً “تراجع الاستثمار والطلب على السلع الاستهلاكية المعمرة على مستوى الاقتصادات المتقدمة واقتصادات الأسواق الصاعدة”.
ويشار إلى أن صندوق النقد زاد توقعه لنمو الاقتصاد الأمريكي إلى 2.6% في 2019، بينما أبقى على توقعه لنمو منطقة اليورو خلال 2019 كما هو، عند نمو يبلغ 1.3%.
المصدر: رويترز+الأناضول