هدم منازل في فلسطين – الأناضول
بدأت قوات إسرائيلية، اليوم الاثنين 22 تموز، بهدم منازل قرب جدار عسكري على مشارف القدس، وسط احتجاجاتٍ فلسطينية وانتقاداتٍ دولية.
ودخلت جرافات يرافقها مئات من الجنود والشرطة الإسرائيلية بلدة “صور باهر” الفلسطينية على مشارف القدس الشرقية، في حين يخشى الفلسطينيون من أن يكون هدم أبنية بالقرية الواقعة قرب السياج سابقة يتبعها هدم مماثل في بلداتٍ أخرى على طول الجدار الذي يمتد لمئات الكيلومترات حول وعبر “الضفة الغربية” المحتلة، بحسب “رويترز”.
وبيّن بعض السكان أنهم سيشردون، إلا أنّ ملاك الأبنية شدّدوا على أنهم حصلوا على تراخيص البناء من السلطة الفلسطينية التي تمارس حكماً ذاتياً محدوداً في الضفة الغربية.
من جانبها، ندّدت الحكومة الفلسطينية، بعمليات الهدم، معتبرةً هذه العملية “تطهير عرقي يستهدف إزاحة السكان في منطقة مصنفة (أ) حسب الاتفاقيات الموقعة بين منظمة التحرير وإسرائيل، والذريعة اقترابها من الجدار الإسرائيلي الذي بني بعد تلك المباني”، وفق الناطف باسم الحكومة الفلسطينية “إبراهيم ملحم”.
الجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 19 فلسطينياً، الأربعاء الماضي، في مناطق متعدّدة من الضفة الغربية، ووفق إحصائياتٍ رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، فقد وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى نحو 5700 معتقل.