صورة تعبيرية
عثر أهالي مدينة جبلة على جثة سيدة في إحدى الأبنية غير المأهولة بالسكان، وبعد إجراء الكشف الطبي على الجثة تبين أنها لسيدة حامل في شهرها الخامس وقد تعرضت لرضوض شديدة في جسدها.
ووفق صفحة “هاشتاغ سوريا” الموالية للنظام، فإن الشبهات درات حول زوج المغدورة المقيم في اللاذقية حيث تم استدعائه والتحقيق معه، والذي أكد أن الجثة تعود لزوجته، وهي متغيبة عن منزلها وتعاني من مرض عصبي، مشيراً إلى أنه لم يحضر إلى مدينة جبلة بتاريخ وقوع الجريمة.
وأضافت الصفحة أنه تم مواجهة الزوج بالأدلة التي تثبت تواجده في جبلة يوم وقوع الجريمة، ليعترف بإقدامه على قتل زوجته المغدورة حيث قام باللحاق بها ومراقبتها حتى قامت بدخول أحد الأبنية قيد الإنشاء ثم أقدم على ضربها عدة ضربات على رأسها وجسدها بحجر حتى سالت الدماء منها، وبعد مفارقتها الحياة قام بوضع نظارات عليها وكشف جسدها، ثم غادر إلى مدينة اللاذقية لإبعاد الشبهات عنه.
هذا وتشهد عدة مناطق خاضعة لسيطرة النظام انفلاتاً أمنياً، وسبق أن عُثر قبل أيام على جثة شاب كان خطف في وقتٍ سابق بدافع طلب الفدية من ذويه على جانب الطريق الدولي.