تعبيرية
أفاد مراسل “حلب اليوم” في مدينة حماة، بأنّ عدد المصابين بمرض “اللشمانيا” أو ما يعرف بـ “حبّة حلب”، يزداد في قرى منطقة “سهل الغاب” بريف حماة الغربي، وسط إهمال حكومة النظام للمنطقة خدمياً وبيئياً.
وأوضح “مراسلنا” أنّ المرض ينتشر في قريتي “البحصة” و “مرداش”، في حين وجّه الأهالي عدّة نداءات للجهات المسؤولة من أجل رشّ المنطقة بالمبيدات الحشرية، دون أي استجابة، إذ يتخوّف الأهالي من أن يتحوّل المرض إلى وباء يجتاح المنطقة.
كما أن مجالس مدن المحافظة تهمل ترحيل القمامة وتبقي على العديد من فتحات الصرف الصحي مكشوفة، الأمر الذي يزيد من انتشار الأوبئة، وفق مراسلنا.
وأُحصي مطلع تموز الجاري حوالي 11 ألف حالة إصابة بمرض اللشمانيا في محافظة حماة منذ مطلع العام الجاري وفق جهاتٍ رسمية.
ويعتبر اللشمانيا مرض طفيلي ينتقل إلى الإنسان بواسطة لدغ “ذبابة الرمل”, وتظهر أعراض الإصابة على شكل تشوهات جلدية، يصعب علاجها إذا تمّ إهمالها.
الجدير بالذكر أنّ المناطق الخاضعة لسيطرة النظام يعاني سكانها من تردي الواقع الخدمي والبيئي وارتفاع أعداد المصابين بالأوبئة، إضافةً إلى تردي أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية وسط غلاء الأسعار وانعدام فرص العمل.