أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، “فيدريكا موغيريني”، اليوم الاثنين، إن الاتحاد سيواصل العمل “لإعادة إيران لتنفيذ التزاماتها وفق الاتفاق النووي”.
وأوضحت موغريني التي كانت تتحدث خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، بخصوص الآلية الأوروبية للتعامل مع إيران: “الآلية المالية بشأن إيران سيتم العمل عليها بين الدول الموقعة على الاتفاق”. مضيفةً أن “آلية التعامل المالية مع إيران مفتوحة لمشاركة دول أخرى”.
وأكملت: “لابد من توفير برامج لإعادة توطين اللاجئين سواء الموجودين في ليبيا أو مناطق أخرى”، وأضافت أن الاتحاد الأوربي “لا يريد مزيداً من التصعيد في المنطقة”.
من جانبه، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية “بهروز كمالوندي”، إن إيران يمكنها العودة إلى الوضع الذي كان سائداً قبل إبرام اتفاق تموز 2015 بشأن برنامجها النووي.
وأوضح “كمالوندي” في تصريحات إعلامية، “إذا لم يرغب الأوروبيون والأميركيون في الإيفاء بالتزاماتهم، فنحن أيضًا، ومن خلال خفض التزاماتنا … سنعود إلى ما كان عليه الوضع قبل أربعة أعوام”.
وأضاف أن “خفض إيران التزاماتها النووية ليس من باب العناد، بل لإعطاء الدبلوماسية فرصة ليستيقظ الطرف الآخر ويعود للالتزام بتعهداته”، بحسب وكالة “إرنا” الإيرانية.
يذكر أن إيران هددت مراراً بالتخلي عن الاتفاق، ما لم تقم الأطراف الأخرى في الاتفاق بالالتفاف على العقوبات الأميركية وتنفيذ الوعود