الدفاع المدني في الشمال السوري – أرشيفية
أكد فريق “منسقو استجابة سوريا” اليوم الاثنين، أن عدد النازحين من المناطق التي تعرضت وتتعرض للقصف بلغ أكثر من 654717 نسمة، وذلك في ظل استمرار العمليات العسكرية العدائية من قبل قوات النظام وحليفتها روسيا على مناطق شمال غربي سوريا.
وأوضح الفريق أن عدد المناطق المستهدفة بلغ أكثر من 143 نقطة تم استهدافها بطيران النظام الحربي والمروحي والطيران الروسي والمدفعية، مبيناً أن عدد القتلى خلال حملة التصعيد الأخيرة بلغ أكثر من 967 مدنياً بينهم أكثر من 273 طفلاً.
ولفت الفريق إلى أن عدد المنشآت الحيوية والبنى التحتية المستهدفة بلغ 221 نقطة من بينها 63 نقطة طبية ومشفى و27 مركز دفاع مدني و91 بناء تعليميّاً، مطالباً جميع الفعاليات الإنسانية المحلية والدولية بالوقوف مع السكان المدنيين في الشمال السوري، والنازحين الذين تزداد أعدادهم بشكل يومي وبوتيرة مرتفعة.
وأدان الفريق استمرار الأعمال العسكرية “العدائية” من قبل قوات النظام و “روسيا”، وسط صمت دولي لجميع الأطراف الفاعلة بالشأن السوري، مشدّداً على أن السعي الحثيث من قبل الطرف الروسي الداعم لقوات النظام لإفراغ المنطقة من السكان المدنيين، يصنف ضمن جرائم التهجير القسري التي تمارسها قوات النظام منذ مطلع عام 2015 وحتى الآن.
الجدير بالذكر أن آلاف المدنيين لا يزالون يفترشون العراء تحت أشجار الزيتون في المناطق على الحدود السورية التركية، في ظل عدم وجود دعم كافٍ لهؤلاء النازحين من قبل المنظمات الإنسانية حيث يفتقدون لأبسط مقومات الحياة، كما تقطن ثلاث عائلات على الأقل ضمن الخيمة الواحدة في المخيمات الحدودية.