الصورة تعبيرية
قال موقع صوت العاصمة إن ميليشيا حزب الله، بدأت انتشاراً جديداً لقواتها في قرى القلمون الغربي، بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع إيرانية بمحيط دمشق، مطلع تموز الجاري.
وأوضح الموقع أن حزب الله استقدم عناصره من مناطق عديدة في سوريا ولبنان، إلى قرى القلمون، على دفعات متتالية، فضلاً عن سحب مجموعات أخرى من ريف دمشق باتجاه لبنان، عبر نقطة المصنع الحدودية مع سوريا.
وأضاف الموقع أن “حزب الله نقل عتاداً عسكرياً يضم صواريخ بعيدة المدى ومدرعات ورشاشات ثقيلة، من الأراضي اللبنانية، ومناطق في ريف دمشق، باتجاه القلمون الغربي، في نيّة لتمركز جديد في تلك المناطق الجبلية، بعد أسابيع على الانسحاب وتسليم الميليشيات المحلية نقاطه العسكرية”.
وأشار الموقع إلى أن انتشار حزب الله في قرى القلمون تزامن مع انسحاب من محيط القصير بريف حمص، والسماح لبعض الأهالي بالعودة بعد سنوات من تهجيرهم.
وقال الموقع إن حزب الله ثبت ثلاث نقاط عسكرية جديدة في منطقة التلال المُطلة على بلدة فليطة، مضيفاً أنه رصد دخول أرتال تابعة لحزب الله إلى يبرود وقارة.
وكان الأمين العام لميليشيا “حزب الله” اللبناني “حسن نصر الله” أعلن يوم الجمعة الماضي، تقليص عدد عناصر الحزب في سوريا.
وأضاف: “مازلنا موجودين في كل الأماكن التي كنا فيها في سوريا، ولكن قلصنا القوات بما يحتاجه الوضع الحالي”.