أفاد مراسل “حلب اليوم“، بأن مئات النازحين خرجوا من مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية جنوب شرق مدينة حمص، وذلك إلى مناطق سيطرة نظام الأسد في مدينة حمص وريفها، لتكون القافلة التاسعة التي تخرج من المخيم، بسبب الظروف الإنسانية والمعيشية الصعبة.
وأوضح شكري شهاب، الناطق الرسمي باسم هيئة العلاقات العامة والسياسية في مخيم الركبان، في تصريح خاص لـ “حلب اليوم“، أن قافلة مؤلفة من حوالي ألف شخص خرجت قبل يومين من المخيم باتجاه معبر جليغم ومنه إلى مناطق سيطرة النظام في حمص، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، مؤكداً أن الخارجين كانوا معظمهم من أبناء مدينتي القريتين ومهين بريف حمص الشرقي.
وبيّن “شهاب” أن سبب المغادرة من المخيم يعود إلى الظروف الإنسانية والمعيشية الصعبة، إضافةً إلى انعدام المواد الغذائية والطحين والخضروات والدواء وحليب الأطفال، وذلك في ظل الحصار الذي يفرضه النظام وحليفته روسيا على سكان المخيم منذ أكثر من أربعة أشهر.
وبحسب مراسلنا في حمص، فإن النظام عادةً ينقل النازحين إلى مدارس في مدينة حمص حولها إلى مراكز إيواء، ومن ثم تقوم الأفرع الأمنية بالتحقيق والتفتيش.
الجدير بالذكر أن مخيم الركبان خرج منه منذ بدء عمليات الخروج قبل سبعة أشهر وحتى اليوم، حوالي 15600 شخص، في حين بقي في المخيم حوالي 26 ألف شخص يعانون أوضاعاً معيشية مزرية، بحسب إحصائيات الامم المتحدة.