عقد رئيسا الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى والائتلاف الوطني أنس العبدة، اليوم الخميس، مؤتمراً صحفياً مشتركاً في ريف حلب الشمالي، تحدثا فيه عن خطة عملهما للمرحلة القادمة.
وقال رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، في المؤتمر الذي حضره مراسل “حلب اليوم“: “شرعيّتنا مستمدة من الشعب السوري والخدمات التي نقدمها لهم”، مشيراً إلى أن مشروع الائتلاف والحكومة ” أكبر من منطقة درع الفرات وغصن الزيتون”.
وأضاف “مصطفى” أن أولوياتهم في المناطق المحررة “توفير الأمن والاستقرار والعدل وسنعقد لقاءات في الفترة القادمة مع الجيش الوطني وهيئة الأركان والمجالس المحلية”.
من جانبه، قال رئيس الائتلاف الوطني “أنس العبدة” المنتخب حديثاً: “هناك مسؤولية تقع على عاتقنا أمام العالم لإثبات أن الثورة والثوار قادرون على إدارة الدولة”، وأضاف: “أولوياتنا إنجاح مشروع الحكومة السورية المؤقتة وسنعمل على تحقيق أهداف الثورة”.
وشدد على أن الائتلاف حاصل على اعتراف أكثر من 100 دولة وهذه شرعية دولية حصلنا عليها بفضل “تضحيات ودماء السوريين”، وتابع: “وضعنا برامج وخطط عمل واضحة هدفها الإصلاح الداخلي للائتلاف ليكون قادراً على الأداء والخطاب الذي يتطلع إليه السوريون”.
ونوه إلى أن “نظام الأسد انتهى وانكسر تحت ضربات أبطالنا وهو الآن في مرحلة التآكل الاقتصادي والاجتماعي وحتى الأمني”.
وفي السياق، أجرى وفد الائتلاف، قبل ظهر اليوم، زيارة لمعبر الراعي بريف حلب خلال جولة تفقدية على الدوائر والمؤسسات في المناطق المحررة، لتقييم نتائج الأعمال والوقوف على أهم المجريات في مختلف القطاعات الخدمية، وإمكانية تنميتها وتحسينها على نحو أفضل، مع بدء التشكيلة الجديدة للحكومة السورية المؤقتة.
وضم الوفد الهيئة الرئاسية الجديدة للائتلاف الوطني، وعلى رأسها رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة، ونائبي الرئيس عقاب يحيى، وديما موسى، إضافة إلى الأمين العام للائتلاف عبد الباسط عبد اللطيف، وعبد الرحمن مصطفى المكلف بتشكيل الحكومة المؤقتة.